أنواع التفكير
تحدد أنواع التفكير
بأنها سبعة أنواع وهي:
1- التفكير العلمي: و
يقصد به ذلك النوع من التفكير المنظم الذي يمكن أن يستخدمه الفرد في حياته اليومية
أو في النشاط الذي يبذله أو في علاقته مع العالم المحيط به.
2- التفكير المنطقي:
وهو التفكير الذي يمارس عند محاولة بيان الأسباب والعلل التي تكمن وراء الأشياء ومحاولة
معرفة نتائج الأعمال ولكنه أكثر من مجرد تحديد الأسباب أو النتائج إنه يعني الحصول
على أدلة تؤيد أو تثبت وجهة النظر أو تنفيها.
3- التفكير الناقد
وهو الذي يقوم على تقصي الدقة في ملاحظة الوقائع التي تصل بالموضوعات ومناقشتها
وتقويمها والتقيد بإطار العلاقات الصحيحة الذي ينتمي إليه هذا الواقع واستخلاص
النتائج بطريقة منطقية وسليمة مع مراعاة الموضوعية العملية وبعدها عن العوامل
الذاتية كالتأثير بالنواحي العاطفية أو الأفكار السابقة أو الآراء التقليدية .
4- التفكير الإبداعي
وهو أن توجد شيئًا مألوفًا من شيء غير مألوف وأن تحول المألوف إلى شيء غير مألوف .
5- التفكير التوفيقي:
وهو التفكير الذي يتصف صاحبه بالمرونة وعدم الجمود والقدرة على استيعاب الطرق التي
يفكر بها الآخرين فيظهر تقبلاً لأفكارهم ويغير من أفكاره ليجد طريقًا وسيطًا يجمع
بين طريقته في المعالجة وأسلوب الآخرين فيها.
6- التفكير الخرافي:
والهدف من استعراض هدا النمط من التفكير هو فهمه بهدف تحصين الطلاب من استخدامه
وتقليل مناسبات وظروف حدوثه.
7- التفكير التسلطي:
ويهدف من عرضه إلى فهمه بهدف تحصين الطلاب من استخدامه لأن هذا النوع من التفكير
إذا شاع فإنه تفكير يقتل التلقائية والنقد والإبداع.
عوامل نجاح تعليم
التفكير
أولاً: المعلم
الاستماع للطلاب.
احترام التنوع
والانفتاح.
تشجيع المناقشة
والتعبير.
تشجيع التعلم النشط.
تقبل أفكار الطلاب.
إعطاء وقت كاف
للتفكير.
تنمية ثقة الطلاب
بأنفسهم.
إعطاء تغذية راجعة
إيجابية.
تثمين أفكار الطلاب.
ثانيًا: البيئة
المدرسية والصفية.
المناخ المدرسي
العام.
العلاقات المدرسية.
المجالس المدرسية.
المناخ الصفي.
أساليب التقييم.
مصادر التعلم وفرص
اكتشاف المواهب.
ثالثًا: ملائمة
النشاطات التعليمية لمهارات التفكير.
ملائمة النشاط لمستوى
قدرات الطلاب واستعداداتهم وخبراتهم.
علاقة النشاط
بالمنهج.
وضوح أهداف النشاط.
رابعًا: إستراتيجية
تعليم مهارات التفكير:
عرض المهارة.
شرح المهارة.
توضيح المهارة بمثال.
مراجعة خطوات
التطبيق.
تطبيق المهارة من قبل
الطلاب.
المراجعة والتأمل.
وسنستعرض مثالاً
لأشهر نوعين من أنواع التفكير وهما:
التــــفكير
الإبداعــــــي ----- التـــــفكير النــــــاقـــــــــد
استكشافي
---------------------------------------- تحليلي
إنتاجي
---------------------------------------------اشتقاقي
يكون النظريات
--------------------------------------------- يختبر النظريات
تفكير غير رسمي
---------------------------------------------تفكير رسمي
تفكير مغامر
---------------------------------------------تفكير مغلق
تفكير يساري
---------------------------------------------تفكير يميني
تفكير تشعبي
---------------------------------------------تفكير تجميعي
تفكير غير تقليدي
--------------------------------------------- تفكير عمودي
التدريس من أجل تنمية
مهارات التفكير:
لقد تبلور في الأدب
التربوي المتعلق بتنمية مهارات التفكير اتجاهان :
الأول : ينحو إلى
تصميم برامج خاصة لتنمية التفكير.
الثاني : ينحو إلى
تنمية مهارات التفكير عبر المنهج.
أما الاتجاه الأول
والذي ينحو إلى تصميم برامج خاصة لتنمية التفكير فقد صممت في هذا الاتجاه ما يلي :
1- برنامج تسريع
التفكير أو بمعنى تدريس العلوم من أجل مسارعة نمو مهارات التفكير العلمي الذي طبق
في بريطانيا ويعرف ببرنامجcase ويقوم هذا المشروع على افتراض ضمني فحواه أننا إذا استطعنا
تنمية مهارات التفكير في مجال العلوم فإن الطالب يستطيع أن ينقل استخدام هذه
المهارات إلى المجالات الأخرى وتتكون فلسفة التدريس في هذا البرنامج من أربعة
عناصر:
أ- المناقشات
الصفية.
ب- التضارب المعرفي
ويقصد به تعريض الطلاب إلى مشاهدات من خلال النشاط تكون بمثابة مفاجأة لكونها
متعارضة مع توقعاتهم مما تدعو الطالب لإعادة النظر في بنيته المعرفية وطريقة
تفكيره.
ت- التفكير فيما
وراء التفكير ويقصد بذلك التفكير في الأسباب التي دعت إلى التفكير في المشكلة
بطريقة معينة.
ث- التجسير ويقصد
بها ربط الخبرات التي حصل عليها الطالب في هذا النشاط مع خبراته في الحياة العملية
وفي المواد الأخرى.
2- برنامج مهارات
التفكير THINKING SKILLS
وهو برنامج ظهر في
أمريكا عام (1995) يهدف إلى تنمية مهارات التفكير في المرحلة الابتدائية ويركز على
مهارات التعلم الذاتي من خلال تنمية مهارات الاستنتاج والتصنيف وتكوين الأنماط
والاكتشاف والتوقع العلمي.
3- برنامج تحسين
التفكير بطريقة القبعات الست.
الاتجاه الثاني: منحى
تنمية مهارات التفكير عبر المنهج: وهو عبارة عن دمج تدريس مهارات التفكير عبر
المناهج الدراسية جميعها ويتم ذلك بتصميم الأنشطة في المادة الدراسية بطريقة تؤدي
إلى تنمية مهارة من مهارات التفكير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق